كل إسبوع موضوع
يا ريت كل أسبوع موضوع ولكن العين بصيرة واليد قصيرة. ومع ذلك فقد جئتكم اليوم بفن جديد. وهو (ودون عجب لمن يعرفني) يتضمن البرمجة. ولكن قبل أن أخوض في غمار موضوع هذا الإسبوع أحب أن أذكر ملاحظة قد تفيد كمقدمة.
فكعادة أهل المدونات ومواقع الإنترنيت أراجع موقع إدارة مدونتي في كل حين متأملاً أن أجد عددأ مفرحاً من زيارات القراء. وأحب أن أتفحص الروابط التي يضغط عليها الزائرون لمعرفة مواضيع إهتمامهم. والذي لم أفهمه لحد الآن هو سر إهتمام العديد من الزائرين بصورة كنت قد نشرتها ضمن مقالة عن أدوات الرسم والتخطيط اليدوي وهي صورة لورق تشبيك أبو 5 مليمتر. فقلت في نفسي أخيراً… “خلاص… هو الجمهور عايز كدة”.
وهكذا ومنذ الشهر الثالث من هذا العام صرت أكتب برنامج يسهل رسم التشبيك في برنامج الإليستريتور في محاولة تلبية رغبات الجمهور المحب للتشبيك. وهكذا ولدت التشبيكية. فالأداة التي أقدمها بين أيدي الجمهور الكريم تفتح الفرصة لتكوين التشبيكات التي يمكن خزنها وتداولها بين الجمهور. ولأجل أن يسيل لعاب بعض المهيمين بالتشبيك أحب أن أعرض بعض النماذج التي يمكن عملها بهذه الأداة.
صور مثيرة للجمهور

بالرغم من أن برنامج الإليستريتور يوفر أداة لرسم التشبيكات إلا أن الأداة الجديدة تضيف إمكانيات عديدة سنستعرضها في الأشكال اللاحقة. ولكن على الأقل يمكن باستخدام هذه الأداة عمل تشبيك يشبه شكل التشبيك المنشور سابقاً.

بواسطة هذه الأداة يمكن التحكم بلون التشبيك وبتنسيق اللون مع خلفيات مناسبة يمكن عمل تكوينات فنية تصلح لإستخدامات محددة.

من أمثلة ما يمكن محاكاته تشبيك بطابع الرسوم الهنسية القديمة أو الـblueprints. لاحظ أيضاً إستخدام خطوط بأوزان متنوعة في التشبيك الواحد لتحديد التقسيمات بمستويات عديدة.

تشبيك يصلح لخلفية صفحة إنترنيت. وهذا التشبيك يمثل إمكانية تغيير خصائص كل مجموعة خطوط من حيث الوزن واللون والشفافية والتقطيع.

واجهة المستخدم توفر إمكانية إضافة مجموعات الخطوط ومن ثم تغيير خواص كل مجموعة بحسب التصميم. ويمكن خزن التصاميم لإستخدامها في أعمال لاحقة أو لمشاركة التصميم مع الآخرين.
ويمكن تحميل الأداة من الصفحة المخصص لها على موقعي الشخصي على هذا الرابط:
ويتضمن ملف التحميل السكريبت الخاص مع كتاب الإرشادات ونماذج من التشبيكات التي يمكن الإطلاع من خلالها على إمكانية الأداة.
وأخيراً أحب أن أحمد الله مستحق الحمد على ما أنعم به عليّ وأعانني على إنجاز هذا المشروع والصلاة والسلام على نبي الرحمة محمّد وعلى آله وصحبه أجمعين.
